أدانت منظمات حقوقية فلسطينية قيام قوات النظام السوري وطائراته الحربية بقصف المدنيين داخل مخيم درعا جنوب سورية بالصواريخ والبراميل المتفجرة المحرمة دوليا.
واستغربت لجنة حقوق الانسان الفلسطينية وتجمع الحقوقيين الفلسطينيين ورابطة المحاميين الفلسطينيين في بيان مشترك، صمت المجتمعين الدولي والعربي أمام ما تقوم به قوات النظام وحلفاؤه من عمليات قتل وتدمير وحصار لمخيم درعا للاجئين الفلسطينيين وإصرارها على قتل الاطفال وإرهابهم دون أي رادع. وأشارت المنظمات إلى أن مخيم درعا يتعرض للقصف المدفعي والجوي المتواصل الذي تنفذه الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام السوري منذ بدء الحملة الشرسة التي تتعرض لها مدينة درعا.
بدورها أدانت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا استهداف المدنيين من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم درعا وما يتعرضون له من تجاوزات وانتهاكات خطيرة.
ودعت المجموعة في بيان لها اليوم الثلاثاء، النظام السوري إلى احترام وتطبيق المواثيق والمعاهدات الدولية لحماية المدنيين، مؤكدة أن قوات النظام السوري تستهدف مخيم درعا بكل أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً كالنابلم والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة التي ألحقت دماراً واسعاً في المباني تجاوز الـ 80 % من البيوت والممتلكات الخاصة للأهالي وأوقع 375 ضحية من أبناء اللاجئين الفلسطينيين في مدينة درعا منذ بدء الصراع في سورية إضافة إلى دمار بعض المنشآت الدولية التابعة للأونروا داخل المخيم الذي خلا من غالبية ساكنيه نتيجة الاستهداف المتكرر.
وطالبت مجموعة العمل ، النظام السوري بالكف عن الاستهداف الجوي والبري المتواصل للمدنيين من اللاجئين الفلسطينيين والنازحين في مدينة درعا وريفها والعمل من أجل تحييد المدنيين وفتح الطرق والسماح الفوري للطواقم الطبية لإنقاذ الجرحى وانتشال ضحايا القصف وتقديم المعونات والخدمات الطبية الإسعافية اللازمة لهم.
كما دعت المجتمع الدولي ووكالة الأونروا للقيام بالدور المطلوب منها في تقديم الحماية الجسدية والقانونية للاجئين الفلسطينيين في سورية.
واستغربت لجنة حقوق الانسان الفلسطينية وتجمع الحقوقيين الفلسطينيين ورابطة المحاميين الفلسطينيين في بيان مشترك، صمت المجتمعين الدولي والعربي أمام ما تقوم به قوات النظام وحلفاؤه من عمليات قتل وتدمير وحصار لمخيم درعا للاجئين الفلسطينيين وإصرارها على قتل الاطفال وإرهابهم دون أي رادع. وأشارت المنظمات إلى أن مخيم درعا يتعرض للقصف المدفعي والجوي المتواصل الذي تنفذه الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام السوري منذ بدء الحملة الشرسة التي تتعرض لها مدينة درعا.
بدورها أدانت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا استهداف المدنيين من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم درعا وما يتعرضون له من تجاوزات وانتهاكات خطيرة.
ودعت المجموعة في بيان لها اليوم الثلاثاء، النظام السوري إلى احترام وتطبيق المواثيق والمعاهدات الدولية لحماية المدنيين، مؤكدة أن قوات النظام السوري تستهدف مخيم درعا بكل أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً كالنابلم والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة التي ألحقت دماراً واسعاً في المباني تجاوز الـ 80 % من البيوت والممتلكات الخاصة للأهالي وأوقع 375 ضحية من أبناء اللاجئين الفلسطينيين في مدينة درعا منذ بدء الصراع في سورية إضافة إلى دمار بعض المنشآت الدولية التابعة للأونروا داخل المخيم الذي خلا من غالبية ساكنيه نتيجة الاستهداف المتكرر.
وطالبت مجموعة العمل ، النظام السوري بالكف عن الاستهداف الجوي والبري المتواصل للمدنيين من اللاجئين الفلسطينيين والنازحين في مدينة درعا وريفها والعمل من أجل تحييد المدنيين وفتح الطرق والسماح الفوري للطواقم الطبية لإنقاذ الجرحى وانتشال ضحايا القصف وتقديم المعونات والخدمات الطبية الإسعافية اللازمة لهم.
كما دعت المجتمع الدولي ووكالة الأونروا للقيام بالدور المطلوب منها في تقديم الحماية الجسدية والقانونية للاجئين الفلسطينيين في سورية.